أنواكشوط وبانكوك على خط واحد

كان يقال عنا أرض مليون شاعر كان لنا إسهام كبير في شتى علوم الدين والغة وساهمنا كثيرا في نشر الدين  الإسلامي الحنيف في إفريقيا وبرز علمائنا في أصقاع  العالم الإسلامي كنا عبارة عن مجتمع إسلامي مثالي فمحاضرنا تلامس السماء بما فيها من كتب قيمة وعلماء أجلاء ومايقدم فيها من من علم نافع هاكذا كنا لاكن كيف أصبحنا اليوم .                                   أصبحنا منبرا من منابر الدعارة في العالم فالكل يعرف ان بانكوك هي عاصمة الدعارة في العالم وكذالك من المعروف أن إخوننا الخليجيين كانو من اكثر الزبناء تعلقا بها لاكن بعد سنين كشف الأمر وأصبح كل من يريد السفر إلى تايلند يتهم بغرضه  في مايعرف بالسياحة الجنسية فصار لابد من بديل لتحقيق الإشباع وإسكات  الجوع الجنسي الذي يتميز به  إخواننا.            وكلنا يعرف انا كنا نصدر لهم الفتيات الطازجات إلى بلادهم وكانت تلك تجارة مربحة للكثيرين  من الموريتانيين ففتحت فرص عمل كبيرة ودنيئة من برص للجد والمتاجرة به ومتعهدي ليالي السمر فأنتجت متهدي وسماسرة  نساء وقودين من المساء والرجال من أجل بعض الريالات إلى أن وصل الأمر  إلى ربط الشنقيطية ببائعة الهوى وتشويه لصورة موريتانيا  وتطور الأمر إلى  رجوع الموريتانيات في نعوش مرجومات بنات أحفاد العلماء.                                     واليوم أصبحنا نلاحظ الكثير من الخليجيين يتوافدون على بلادنا أولا كانوا يقمون برحلات سفاري  وينعشون السياحة هذا جيد لاكن تطور الأمر إلى السياحة القذرة السياحة الجنسية فهم يرتادون أساسا الأماكن المشبوهة فأصبح يعد لهم جلسات  خاصة بهم فنلاحظ أن هناك شقق من الامام تحسبها بريئة لاغبار عليها وعندما تدخل تلاقي كل أنواع المجون من شرب الخمر ودعارة إلى ماهنالك والزور النخبة هم من الخليجيين يبدوا أن النماذج التي صدرت لهم قد أعجبنهم وأن هاذه  الصناعة قد نجحة في بلادنا نجاحا ملفتا  وأصبحت نواكشوط تنافس بانكوك على الأقل خليجيا لماذا وصلنا إلى  هاذا  من الدنائة والخسة لابد أن هناك أسباب لهاذا الغنهيار الأخلاقي الحاصل في مجتمعنا المحافظ.                                                              طبعا هناك  أسباب الفقر وغياب الوازع الديني والجهل وغياب الدولة فكلنا يعرف أن المجتمع يعاني من الفقر  فسبة الفقر المدقع تتخطى الستين في المئة فيستغل سماسرة الجسد  ذالك ليو قعو كل ضحياهم بوعدهم  بعيش أفضل فالفقر من اهم عوامل هاذه التجارة وكذالك الجهل  فموريتانيا  تنتشر فيها الأمية بشكل واضح بإعتراف الحكومة  تبلغ 46في المئة وتوقل المنظمات الدولية أنها تصل أكثر من ستين في المئة.                                                           فبالنظر إلى هاذه الأرقام فالشخص الذي لايملك مال  وفوة يومة ويتمتع بقدر من الجهل لايملك إلا  جسده لتجاربه.                                                                                   وكذالك نلاحظ أن الدولة ساكتة عن مايجري فبلنجد لها تدخل ولا تصرف حيال هاذه المشكلة مشكلة تجارة الجسد وصناع الدعارة لانعرف هل هي راضية أم ليس بيدها حيلة لاكن على المجتمع أن يتصدى لذالك ففعلا ضاعت سمتنا في العالم فالخوف كل الخوف أن نصبح من عواصم العالم في هاذا المجال.                                                                     وعندما نسمع مثل  يقوله إخواننا السعودين_الحر لا تسري يسري فقط القصة والشنقيطية فعلا نستفز فعلينا التد ارك فهاذاه التجارة لها مخلفات وأمراض من سيداء وإحتالات التطرف الذي هو أصلا موجود وتكون مبررا له.                                                               وأرجع وأقول إن سمعة موريتانيا قد  لطخة ووسخت وإقترنت بهاذه التجارة وقد حان وقت  العمل  على التنظيف.                                                                               فذالك ممكن فبمقدورنا أن نرجع  أرض مليون شاعر أن نتطور إلى أرض مليون مبدع فنحن شعب لايستحق إلا الخير

One response to “أنواكشوط وبانكوك على خط واحد”

  1. اسلم ولدالطالب اعبيدي says :

    صديقي أحمد جدو
    أدعوك لإبداء رأيك في موضوع مطروح للنقاش وهو
    الاتخابات الأمريكية ودور الرئيس الذي تفرزه في السياسة الخارجية لدولته

Leave a comment